يتواصل ونأمل أن يزداد في كل مكان تتواجد فيه المسيحية والإسلام ولن نكف أبدا عن تأكيد أهمية الحوار الثقافي.
- إن الحوار بالنسبة لكنيسة هو عبارة عن أداة، وبالتحديد، عبارة عن طريقة للقيام بعملها في عالم اليوم [1] كما اشتمل بحث " الدعوة إلى التجدد الروحي " على دروس من الماضي وتوقعات المستقبل وكان من بينها:
3 - يجب استبدال تشويه سمعة الإسلام بالتعايش والحوار دون إضعاف التنصير على الرغم من زيف الإسلام وعجزه.
4 - يجب الاهتمام بدراسة اللاهوت الإسلامي، كما يجب بذل الجهود لتدعيم الأرضية المشتركة، بالإضافة إلى الإشارة الملائمة والمناسبة إلى المسيح [2] والنصارى يؤملون من وراء هذه الحوارات والمناقشات أن يتم اعتراف المسلمين بصحة دينهم، وأنهم على شيء من الحق، وأن هناك نقاطا ومسائل مشتركة بينهم يمكن استثمارها للاتفاق بين الطرفين. [1] نقلا عن مؤامرة الفاتيكان على الإسلام، ص: 169-172. وانظر أيضا كتاب: تنصير العالم، ص: 106، وما بعدها موضوع: الحوار أداة لفرض الارتداد واعتناق المسيحية. [2] التنصير خطة لغزو العالم الإسلامي، ص: 598. وقد تركت نقل الفقرة الأولى والثانية لعدم تعلقهما في هذا الموضوع.