responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعريف بالإسلام المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 158
الشفاعة
أثبت الله عز وجل الشفاعة في كتابه، فهي ملك له وحده، قال تعالى: (قل لله الشفاعة جميعا) (الزمر:44) . ويأذن بها لمن يشاء من عباده، قال تعالى: (ما من شفيع إلا من بعد إذنه) (يونس:3) . وقال سبحانه: (لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا) (مريم:87) .
والشفاعة تكون لمن ارتضاهم من أهل التوحيد لا لغيرهم، قال تعالى: (ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع) (غافر:18) . سأل أبو هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أسعد الناس بشفاعتك؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه) (رواه البخاري) .
أنواع الشفاعة:
الشفاعة العظمى للبشر جميعا يوم القيامة، وهي خاصة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) (الإسراء:79) .
الشفاعة في إدخال طائفة من المؤمنين الجنة بغير حساب، وهي خاصة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم كذلك.
الشفاعة في أقوام أمر بهم إلى النار، أن لا يدخلوها، ويشترك فيها من أذن لهم من المؤمنين.
الشفاعة في من دخل النار من أهل التوحيد أن يخرجوا منها.
الشفاعة في رفع درجات أقوام من أهل الجنة.

اسم الکتاب : التعريف بالإسلام المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست