اسم الکتاب : البيت السعيد وخلاف الزوجين المؤلف : صالح بن حميد الجزء : 1 صفحة : 28
وطء، أو الطلاق أثناء الحمل.
إنَّ الطلاق على هذه الصفة علاج؛ حيث تحصل فترات يكون فيها التريُّث والمراجعة.
المطلِّق على هذه الصفة يحتاج إلى فترة ينتظر فيها مجيء الطُّهر، ومَن يدري. . فقد تتغير النفوس، وتستيقظ القلوب، ويحدث الله من أمره ما شاء.
وفترة العِدَّة - سواءً كانت عِدة بالحيض أو الأشهر أو وضع الحمل - فرصة للمعاودة والمحاسبة قد يوصل معها ما انقطع من حبل المودة ورباط الزوجية.
ومما يجهله المسلمون: أن المرأة إذا طلقت رجعيا فعليها أن تبقى في بيت الزوج، لا تخرج ولا تُخرج.
بل إن الله جعله بيتا لها: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} [الطلاق: 1] تأكيدا لحقهن في الإقامة. فإقامتها في بيت
اسم الکتاب : البيت السعيد وخلاف الزوجين المؤلف : صالح بن حميد الجزء : 1 صفحة : 28