responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيت السعيد وخلاف الزوجين المؤلف : صالح بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 11
خلقًا رضي منها آخر» [1] وليتأنَّ في ذلك كثيرًا فلَئِن رأى بعض ما يكره فهو لا يدري أين أسباب الخير وموارد الصلاح.
يقول- عَزَّ من قائل-: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19]
وكيف تكون الراحة؟ وأين السَّكَن والمودة؟ إذا كان رَبُّ البيت ثقيل الطبع، سيئ العشرة ضيّق الأفق، يغلبه حمق، ويعميه تعجُّل، بطيء في الرضى، سريع في الغضب، إذا دخل فكثير المنّ،

[1] رواه مسلم في "صحيحه " (1469) .
(فائدة) : قال الحافظ ابن حجر- رحمه الله- ما حاصله: في هذا إيماء إلى التقويم برفق بحيث لا يبالغ فيه فيكسر ولا يتركه فيستمر على عوجه، وضابط هذا: أن لا يتركها على الاعوجاج إذا تعدَّت ما طبعت عليه من النقص إلى تعاطي المعصية بمباشرتها، أو ترك واجب، ويتركها على اعوجاجها في الأمور المباحة. انظر: "فتح. الباري " 9/ 254.
اسم الکتاب : البيت السعيد وخلاف الزوجين المؤلف : صالح بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست