responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البصيرة في الدعوة إلى الله المؤلف : العنزي، عزيز بن فرحان    الجزء : 1  صفحة : 87
[فصل تطبيقات الحكمة في أبواب التعليم والفتوى وغيرهما]
[المسألة الأولى الحكمة في باب التعليم]
[اختيار المتعلم]
فصل
تطبيقات الحكمة في
أبواب التعليم والفتوى وغيرهما وأذكر في هذا الفصل المسائل التالية:
المسألة الأولى: الحكمة في باب التعليم: ينبغي على الداعية إلى الله تعالى، أن يكون بصيرا بأحوال المتعلمين، عارفا بهم، مقدما لهم ما يصلحهم وينفعهم، مربيًا لهم على المنهاج الصحيح في التعليم، مؤدبا لهم، يقول الله تعالى: {وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ} [آل عمران: 79] [1] قال ابن عباس رضي الله عنهما: الرباني: هو الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره اقتداءً بالرب في تيسير الأمور [2] .
وقد ذكر أهل العلم جملة من الآداب التي ينبغي أن يكون عليها المُعلم مع المتعلمين، وهي من الحكمة في التعليم وذلك لدقتها، ولكونها أكثر نفعا وفائدة من تركها أو التخلي عنها، ولأجل هذا يوصف من يحسنها من أهل العلم، بالفطن، والكيِّس، واللوذعي، والحكيم، ومن ذلك:

[1] آل عمران: 79.
[2] انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (4 / 122) .
اسم الکتاب : البصيرة في الدعوة إلى الله المؤلف : العنزي، عزيز بن فرحان    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست