responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي    الجزء : 1  صفحة : 59
رئاسة الفقه في العراق. وله اليد الطولى في المناظرات والبحث ومعرفة مذاهب الناس، وكان يرجع إلى ما يقول. حتى ابن المطهر شيخ الشيعة [1] في عهده كان الشيخ تقي الدين يبين له خطأه في نقله لمذهب الشيعة فيذعن له. وقال له بعض أئمة الشافعية يوما: أنت اليوم شيخ الطوائف ببغداد.
درس في المستنصرية، وتوفي ليلة الجمعة ثاني عشرين من جماد الأولى سنة تسع وسبعمائة ودفن بمقبرة الإمام أحمد. ومدحه الناس ورثوه كثيرا، وقد قرأ عليه الطوفي كتاب المحرر [2].
3 - النصير الفاروثي «[3]»:
نصير الدين أبو بكر عبد الله بن عمر بن أبي الرضي الفاروثي الشافعي، (بضم الراء بعدها واو ساكنة آخره ثاء مثلثة) قرية من قرى شيراز، وسكن بغداد ثم قدم دمشق وكان ممن التقى به من العلماء البرزالي وقد ترجم له في تاريخه فهو

[1] الحسن، ويقال: الحسين بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي من أئمة الرافضة، وعلمائهم الكبار، ولد بالحلة بالعراق، وسكنها ومات فيها، له كتب كثيرة تبين انحرافه وسوء عقيدته، ومنها كتابه:" منهاج الكرامة، أو الندامة" الذي رد عليه شيخ الإسلام ابن تيمية بكتاب منهاج السنة توفي ابن المطهر سنة 726 هـ. (انظر الأعلام 2/ 227 - 228، والدرر الكامنة 2/ 71).
[2] انظر ذيل طبقات الحنابلة 2/ 410 - 412، 366، والدرر الكامنة 2/ 154، وشذرات الذهب 6/ 89 - 90.
[3] في الدرر الكامنة" ط دار الجيل نصير الدين الفاروقي. وجاء في شذرات الذهب 6/ 39 أن ممن قرأ عليهم الطوفي:" النصير الفارقي" وفي ذيل طبقات الحنابلة 2/ 366:" النصر الفاروقي" والصحيح ما أثبتناه نسبة إلى قرية فاروث- والله أعلم-.
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست