responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي    الجزء : 1  صفحة : 370
ضعيفا [1]، ودعوى أهل الهيئة: أن علمهم ثابت بالبراهين الهندسية كذب وزور وبهتان. إذ لو كان كذلك لما وقع الخلاف العظيم بينهم في تفاصيل علمهم وجمله.
وإذا اتجه القدح في مقدمات الهيئة لم يبق بها وثوق، وصار خبر الشرع أوثق منها، على ما قدمت أنت أيها الخصم في بيان ضرورة النبوة من كلام" أرسطو" وغيره.
ثم نقول: إن علم الهيئة على تقدير صحته وثبوته لا ينفي ما فسرناه به كيفية غروب الشمس في العين الحامية.
وأما قوله:" إن الشمس تدور أبدا في فلكها،/ وهو الرابع، ولا تجري لمستقر لها" لأنه ليس لها قرار.
فجوابه من وجهين:
أحدهما: أن يقال له: أنت إما أن تكون فيلسوفا محضا، أو مشرعا تقول

[1] هذا في غير نقل أحكام الشريعة أما في أحكامها فإن خبر الواحد المسلم المكلف العدل الذي تلقته الأمة بالقبول يعتمد عليه، وقد أخرج ابن خزيمة وصححه، وابن حبان عن ابن عباس قال:" جاء أعرابي إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: إني رأيت الهلال. فقال: «أتشهد ألا إله إلا الله؟» قال: نعم. قال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم، قال فأذن في الناس يا بلال أن يصوموا غدا» وأخرجه أبو داود في الصوم، باب في شهادة الواحد على رؤية هلال رمضان حديث رقم 2340، 2341، والترمذي في الصوم، باب ما جاء في الصوم بالشهادة حديث رقم 691، والنسائي في الصوم، باب قبول شهادة الرجل الواحد على هلال رمضان .. ، وابن ماجه في الصيام، باب ما جاء في الشهادة على رؤية الهلال، والدارمي في الصوم باب الشهادة على رؤية الهلال، وأحمد في المسند (3/ 11).
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست