اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي الجزء : 1 صفحة : 248
النصراني بعينه بعد ذكر هذه الآية بأسطر: أن نحو أربعمائة من بني إسرائيل ادعوا النبوة في [1] زمن" آخاب «[2]» " ملك بني إسرائيل، وكانوا كذبة وأنهم وعدوه بالنصرة على بعض أعدائه فاغتر بهم فخذل وقتل [3]. فالمسيح إنما حذر من مثل هؤلاء، لا من مثل محمد، الذي جاء بأتم [4] أخلاق وآداب ودين لا يتمارى في صدقه بعده إلا جاهل أو مجنون وبمعجزات جمة [5]، بأيسرها تثبت النبوة. على ما سيأتي، بل المسيح بشر بمحمد- عليه السلام- كما سيأتي في موضعه من هذا الكتاب [6]، وكما قررتة في [7] فصل" البارقليط «[8]» " في [1] في (ش): وفي.
(2) " آخاب": أحد ملوك بني إسرائيل، يقال إنه كان في زمن الرسول إلياس- عليه الصلاة والسلام-، وكان يسمع من إلياس ويصدقه، ثم كذبه وعبد الأوثان مثل بني إسرائيل.
(انظر الكامل في التاريخ 1/ 118 - 119). [3] لم أجد هذا النص في التراجم الحديثة من الأناجيل الأربعة. [4] كلمة:" بأتم" ساقطة من (م) و (ش). [5] فى (م): جمعة. [6] انظر: 411 - 424. [7] في: ليست في (أ). [8] البارقليط، وتكتب: البرقليط، وتكتب أيضا: الفارقليط: وهو عند بعض النصارى من ألفاظ الحمد إما أحمد أو محمد أو محمود. وقيل: الحامد، وجمهورهم أنه المخلص الناس من الكفر، والمعلم لكل شيء. قلت: وكل هذه الأوصاف تنطبق على محمد صلّى الله عليه وسلم (انظر الأجوبة الفاخرة للقرافي ط الباز ص 166، وهداية الحيارى لابن القيم ط مكتبة المعارف بالرياض ص 55) وفي التراجم الحديثة: المعزي ومعناه: الجاد في أمره، يقال: رجل معز وماعز ومستمعز: جاد في أمره لله (انظر لسان العرب 5/ 411، وإنجيل يوحنا الأصحاح 14).
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي الجزء : 1 صفحة : 248