اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي الجزء : 1 صفحة : 151
سبق- فهذا الإمام جلال الدين أبو محمد عمر بن محمد بن عمر الخبازي المتوفى سنة 691 هـ [1] يقول في المغني في أصول الفقه ص 197 عن المشهور:" لكنه لما كان من الآحاد في الأصل ثبت به شبهة سقط بها علم اليقين" اهـ، وقال في خبر الواحد ص 195:" ولأن خبر الواحد يفيد غلبة الظن، وأنها توجب العمل لعدم توقفه على اليقين بيقين" اهـ.
وقال علاء الدين محمد بن أحمد السمرقندي الحنفي الفقيه الأصولي المتوفى سنة 553 هـ [2]: في ميزان الأصول:" وأما حكم المشهور مسألة اختلف مشايخنا فيه ولا رواية عن أصحابنا. قال بعضهم إنه يوجب علم طمأنينة لا علم يقين، وهو اختيار الشيخ الإمام أبي زيد- رحمه الله [3] -، وقال عامة مشايخنا: إنه يوجب علما قطعيا «[4]» ".
قال ابن بدران الدمشقي [5] في المدخل إلى مذهب الإمام أحمد ص 204: [1] انظر ترجمته في البداية والنهاية 13/ 331، وشذرات الذهب 5/ 419، والأعلام 5/ 63. [2] ترجمته في الأعلام 5/ 317، وفيه وفاته سنة 540 هـ، ومعجم المؤلفين 8/ 267. [3] عبد الله بن عمر بن عيسى الدبوسي، نسبه إلى دبوسية بين بخارى وسمرقند، الفقيه الحنفي القاضي العلامة، كان أحد من يضرب به المثل في النظر واستخراج الحجج، وهو أول من أبرز علم الخلاف. توفي في بخارى سنة ثلاث وأربعمائة عن ثلاث وستين سنة. (انظر شذرات الذهب 3/ 245 - 646، والبداية والنهاية 12/ 46). [4] هامش ص 194 من المغني في أصول الفقه. [5] هو عبد القادر بن أحمد بن مصطفى بن عبد الرحيم محمد بدران، وأسلافه يعرفون بآل بدران وهو أيضا يعرف بابن بدران. ولد في دوما إحدى القرى القريبة من دمشق، توفي سنة 346 هـ (انظر مقدمة المدخل إلى مذهب الإمام أحمد ص 25، بتحقيق د. عبد الله التركي)
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي الجزء : 1 صفحة : 151