responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي    الجزء : 1  صفحة : 106
شيخنا تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية- رحمه الله عليه- كتابا بناه على بطلان نكاح المحلل، وأدرج فيه جميع قواعد الحيل، وبين بطلانه بأدلته على وجه لا نزيد عليه".
أما ما روي عن الطوفي أنه قال:
حنبلي رافضي أشعري ... هذه إحدى العبر
فقد نقلها المؤرخون، ونسبوها إليه ورووها بروايات مختلفة منها:
حنبلي رافضي ظاهري ... أشعري انها إحدى العبر
ومنها:
أشعري حنبلي وكذا ... رافضي هذه احدى العبر
ولم يشر أحد إلى موضعها من كتبه ولم أجد لها ذكرا أو إشارة فيما حصلت عليه من كتب الطوفي- رحمه الله- ولا يستبعد إلصاقها به، فقد ألصق بمن هو أفضل من الطوفي أكبر من ذلك، فقد نسب إلى الإمام مالك [1] - رحمه الله- بطريق الجزم أنه أباح إتيان المرأة في الدبر وتناقل هذا القول كثير من العلماء مع أنه برئ من ذلك- رحمه الله- وقد أنكر هذه المقولة عند ما سئل عن ذلك. وليس الإمام مالك وحده أو الطوفي وحده الذي ألصقت بهما التهم والأقوال الباطلة.

[1] أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحي الحميري إمام دار الهجرة، إمام الشافعي وأبي حنيفة والثوري والأوزاعي وابن المبارك وغيرهم، ولد عام وفاة أنس بن مالك ومن أشهر كتبه الموطأ، توفي- رحمه الله- في سنة 179 هـ، وقيل غير ذلك.
ودفن بالبقيع في المدينة النبوية. من أقوال الشافعي فيه:" مالك حجة الله على خلقه بعد التابعين ... " قال المؤرخون له:" أخذ عن تسعمائة شيخ من التابعين وستمائة من تابعيهم".
(انظر سير أعلام النبلاء 8/ 48 - 138، والديباج 1/ 82 - 139).
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست