responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمة بين سنتي الابتلاء والعمل المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 147
وقال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النساء:135] .
قال ابن حزم - رحمه الله -: " وجدت أفضل نعم الله -تعالى- على المرء أن يطبعه على العدلِ وحُبِّه، وعلى الحق وإيثاره " [1] .
وقال: " وأما من طبع على الجور واستسهاله، وعلى الظلم واستخفافه - فلييأس من أن يصلح نفسه، أو يقوِّم طباعه أبداً، وليعلم أنه لا يفلح في دين ولا في خلق محمود " [2] .
وقال الشيخ محمد الطاهر بن عاشور - رحمه الله -: " والعدل مما تواطأت على حسنه الشرائع الإلهية، والعقول الحكيمة، وتمدَّح بادعاء القيام به عظماءُ الأمم، وسجلوا تمدُّحهم على نقوش الهياكل من كلدانية، ومصرية، وهندية. وحسن العدل بمعزل عن هوى يغلب عليها في قضية خاصة، أو في مبدأ خاص تنتفع فيه بما يخالف العدل بدافع إحدى القوتين: الشاهية والغاضبة ". [3] .
وإذا كان لدينا قدرة على رأب الصدع، وجمع الكلمة، وتقريب وجهات النظر فتلك قربة وأي قربة.

[1] الأخلاق والسير ص37
[2] الأخلاق والسير ص37
[3] أصول النظام الاجتماعي في الإسلام للطاهر بن عاشور ص186
اسم الکتاب : الأمة بين سنتي الابتلاء والعمل المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست