responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمة الوسط والمنهاج النبوي في الدعوة إلى الله المؤلف : التركي، عبد الله بن عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 117
أحكام الناس تجرى على ما يظهر منهم، أما سرائرهم فالله يتولاها.
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه-: (إن ناسًا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرًا أمَّنَّاه وقربناه، وليس لنا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءًا لم نؤمنه ولم نصدقه، وإن قال: إن سريرته حسنة) .
وليس معنى هذا أنه يُحكم بكفره، ما لم يرتكب مكفرًا عليه من الله برهان.
وهكذا كان طريق السلف الصالح، يحكمون

اسم الکتاب : الأمة الوسط والمنهاج النبوي في الدعوة إلى الله المؤلف : التركي، عبد الله بن عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست