اسم الکتاب : الأسفار المقدسة عند اليهود وأثرها في انحرافهم عرض ونقد المؤلف : قدح، محمود بن عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 362
- ومنها فرقة الأصبهانيين (العيسويين) [1]، وفرقة البنيامينيين[2]، وغيرهم[3].
وأما عن متن التلمود ومحتوياته، فتكفينا الإشارة أيضاً إلى بعض مبادئ التلمود وتعاليمه الباطلة التي يتبين منها أن التلمود ليس وحياً من عند الله عز وجل؛ لأن الله تبارك وتعالى يأمر بالعدل والإحسان، ولا يأمر بالفحشاء والمنكر والبغي.
- بعض مبادئ التلمود وتعاليمه الفاسدة:
1- الاستهزاء بالله - عز وجل - ووصفه بالنقائص وصفات العيب والتجسيم والعنصرية.
2- شتم المسيح عليه الصلاة والسلام وسبّه وأمّه مريم عليها السلام بأقبح السباب وأقذع الشتائم وأشنع الأوصاف.
3- استعلاء الشعب اليهودي وتفوقه وبأنهم أبناء الله وأحباؤه، وأن الدنيا خلقت لهم.
4- أن من عدا اليهود من البشر حيوانات خلقهم الله في صورة البشر لأجل خدمة اليهود ويسمونهم بـ (الجوييم) أو (الأمميين) . [1] الأصبهانية (العيسوية) : أتباع إسحاق بن عوبديا، المعروف بأبي عيسى الأصفهاني، وكان في زمن المنصور العباسي (750-754م) ، وكان ينكر التلمود، وأدخل تعليمات كثيرة على الأحكام اليهودية.
- انظر: الملل والنحل 1/215، الفكر اليهودي الديني ص115،244. [2] البنيامينية: أتباع بنيامين بن موسى النهاوندي الفارسي (830-860م) ، وهي فرقة متشعبة من طائفة القرائين (العنانيين) ويخالفونهم في بعض المسائل والأحكام، وينكرون التلمود.
- انظر: الملل والنحل 1/217، إفحام اليهود ص171. [3] انظر: الملل والنحل 1/215، الفكر الديني اليهود ص115،244.
اسم الکتاب : الأسفار المقدسة عند اليهود وأثرها في انحرافهم عرض ونقد المؤلف : قدح، محمود بن عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 362