اسم الکتاب : الاستشراق والتبشير المؤلف : محمد السيد الجليند الجزء : 1 صفحة : 99
المفكر الأسباني الذي استطاع أن يحصل على إذن الملك يعقوب صاحب أرغونة؛ ليقوم بمهمة التبشير في مساجد برشلونة بين صفوف المسلمين محتميا بالسلطة المسيحية في أسبانيا[1]. وذلك بعد أن فشلت الحروب الصليبية في تحقيق أحلام الغرب ودعودة بيت المقدس إلى السلطة المسيحية وانتزاعه من أيدي المسلمين.
وكان قبل ذلك قد تأسس في سوريا وبلاد الشام جماعة "الإخوة الكرملية" أسسها أحد الصليبيين 552هـ سنة 1157م وأطلق عليها اسم جبل الكرمل.
وفي أوائل القرن الثالث عشر تأسست مدرسة الآباء الفرنسيسكان والدومينيكان، وأنشأت كل منهما لنفسها فروعها المختلفة في أنحاء سوريا وبيروت.
وفي أعقاب الحروب الصليبية كتب أسقف "دومينكاني" وهو "وليم الطرابلسي" رسالة بشئون المسلمين يوصى فيها باستخدام المرسلين "يعني المنصرين" بدلا من الجنود؛ لاستعادة البلاد المقدسة[2].
ولقد أشار فيليب حتى إلى هذه الوثيقة الخطيرة في كتابه عن تاريخ سوريا وفلسطين، وأوضح القول في العلاقة المتبادلة بين [1] راجع التبشير في منطقة الخليج، ص201/ 203، الحنجي. [2] فيليب حتى: تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين 2/ 263، دار الثقافة بيروت، نقلا عن أ. د. عبد العظيم الديب، التعبئة الثقافية، بحث نشر في ندوة الثقافة العربية، جامعة قطر، سنة 1993م.
اسم الکتاب : الاستشراق والتبشير المؤلف : محمد السيد الجليند الجزء : 1 صفحة : 99