responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام المؤلف : الحربي، علي بن عتيق    الجزء : 1  صفحة : 39
الله كما قال تعالى عن عيسى {مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (المائدة: 117) . وكما قال تعالى عن عيسى. {إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} (آل عمران:51) .
ب- نبوته ورسالته عليه السلام من خلال الأناجيل:
كذلك تدل الأناجيل الموجودة اليوم على نبوة عيسى ورسالته فقد جاء في الأناجيل نصوص عدة منها:
1- "أما يسوع فقال لهم: ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وفي بيته" [1] فهذا مما ينسب إليه من أقوال يشير بها إلى نفسه.
2- ومما يوضح نظرة بعض المدعويين من بني إسرائيل له وأنه نبي قوله: "ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله عرفوا أنه تكلم عليهم، وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه خافوا من الجموع لأنه كان عندهم مثل نبي" [2] .
3- وقوله "ولما دخل أورشليم أرتجت المدينة كلها قائلة من هذا فقالت: الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل" [3] .
4- مر بنا قول عيسى عليه السلام "وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته" [4] .

[1] متى (13: 57) ولوقا (4: 24) و (13: 33) .
[2] متى (21: 45) .
[3] متى (21: 11) وانظر سوى مامر يوحنا (6: 14) و (7: 40) و (9: 17) ولوقا (7: 19) ومرقس (6: 15) ويوحنا (9: 17) .
[4] انظر ص (13) .
اسم الکتاب : افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام المؤلف : الحربي، علي بن عتيق    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست