اسم الکتاب : افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام المؤلف : الحربي، علي بن عتيق الجزء : 1 صفحة : 22
4- وجاء فيها قوله: "انا قد أتيت باسم أبي ولستم تقبلونني كيف تقدرون أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجداً بعضكم من بعض والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه" [1] .
5- وجاء فيها قوله: "قولي لهم: إني أصعد إلى أبي، وأبيكم، وإلهي وإلهكم" [2] فعيسى - عليه السلام - يصرح أن الله - سبحانه وتعالى - كما أنه إله للحواريين وبني إسرائيل وغيرهم فهو - أيضاً - إلهٌ له - عليه السلام - فالله واحد أحد لا إله سواه وعيسى عبد مربوب لله مثله مثل غيره من الأنبياء والمرسلين يوحد الله - سبحانه وتعالى - كما يجب.
6- وجاء فيها قوله: " لماذا تدعونني صالحاً ليس أحدٌ صالحاً إلا واحد هو الله" [3] . وهذا يوضح أن عيسى - عليه السلام - ليس له حظ في الألوهية وليس شريكاً لله وإنما الله - سبحانه وتعالى - واحد أحد لذا أفرد عيسى عليه السلام هنا الله - جل وعلا - وحده بالصلاح ونفاه عن نفسه، والله أعلم بالمقصود بذلك إن كان النص صحيحاً.
إن هذه النصوص تدل على وحدانية الله - سبحانه وتعالى - في الأناجيل الحالية فهو واحد أحد لا إله غيره - عز وجل - وعيسى ليس بإله وإنما إلهه هو الله سبحانه وتعالى إله عيسى وإله غيره. [1] يوحنا: (5: 43-44) . [2] يوحنا: (20: 17) . [3] لوقا: (18: 19) وانظر: متى (19: 17) .
اسم الکتاب : افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام المؤلف : الحربي، علي بن عتيق الجزء : 1 صفحة : 22