responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام المؤلف : الحربي، علي بن عتيق    الجزء : 1  صفحة : 12
كلمة الله وهذا اللقب لا يصح أن يسمى به أي مخلوق كان" [1] . لأنه يرى مثل كثير من النصارى اليوم أن كلمة الله - التي هي عندهم عيسى - هي الله تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. اتباعاً للنص الانجيلي المزعوم السابق.
فالمسيح - عليه السلام - كما يزعم الكندي، والعيسوي، وفندر، وغيرهم من النصارى والمنصرين - ليس مخلوقاً وإنما هو إله بل هو الله - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
والأدهى من ادعائهم هذا - فيما أرى - المناقض للأديان السماوية والفطر السليمة هو البهتان الذي افتروه على الله سبحانه وتعالى بأن كتابه العظيم القرآن الكريم يؤيدهم في كفرهم ووثنيتهم هذه.

[1] نقلاً عن: الجزيري: "أدلة اليقين"ص (359) .
الادعاء الثالث:- أن المعجزات التي أيد الله بها عيسى – عليه السلام - وذكرت في القرآن تدل على ألوهية عيسى ولا سيما إحياء الموتى.
...
أما الادعاء الثالث:-
فهو زعمهم أن المعجزات التي أيد الله بها عيسى – عليه السلام - التي ذكرت في القرآن تدل على ألوهية عيسى - عليه السلام - ولا سيما إحياء الموتى. وقد كان وفد نصارى نجران الذين وفدوا على الرسول صلى الله عليه وسلم "يحتجون في قولهم [عن عيسى بأنه] هو الله بأنه كان يحي الموتى، ويبرئ الأسقام، ويخبر بالغيوب، ويخلق من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه فيكون طائراً" [2] أي بالمعجزات التي أيد الله بها عيسى - عليه السلام - والتي ذكرت في القرآن.

[2] ابن هشام: "السيرة النبوية" ج1، ص: (575) .
اسم الکتاب : افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام المؤلف : الحربي، علي بن عتيق    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست