responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على أوضاعنا السياسية المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الخالق    الجزء : 1  صفحة : 8
الدين والحياة
مازال كثير من الناس يطلق كلمة "الدين" على أمور التعبد والتقرب كالصلاة والصيام والزكاة والحج ولا يعلم أن التعبد هذا جزء من الدين، وليس الدين كله، فالدين عند الله هو الإسلام، والإسلام هو الانقياد والإذعان لله سبحانه وتعالى في كل أوامره ونواهيه، وقد شملت أوامر الله ونواهيه لنا الحياة بأسرها، فليس من شأن من شؤون حياتنا إلا ولله سبحانه وتعالى له فيه حكم، فحياتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية قد وضع الله لنا أصول التعامل فيها، وفصل بعض جوانبها تفصيلاً كاملاً، وإن كانت بعض جوانبها قد أجملها، وترك لنا التفريع والابتكار والتجديد، وهذه النواحي أعني الاجتماع والاقتصاد والسياسة هي أهم أمور البشر على ظهر هذه الدنيا وما كان الله ليتركها عبثاً أو سدى أو للتخبط والتجريب، وقد جهل الناس أحكام هذه الجوانب من جراء إزاحة الإسلام عنها واستبدلوا بأحكام الإسلام فيها أحكاماً أخرى من صنع البشر لاقى الناس منها الظلم والويلات.

ونحن بجهدنا المتواضع ومن هذا المنبر سنحاول جاهدين بحول الله وقوته جلاء أحكام الإسلام، في هذه الجوانب المهمة من جوانب حياة الناس، وليكون هذا إسهاماً في إعادة الإسلام

اسم الکتاب : أضواء على أوضاعنا السياسية المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الخالق    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست