responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على الثقافة الاسلامية المؤلف : العمري، نادية شريف    الجزء : 1  صفحة : 203
الأول: احتكار العملة وسحبها من التداول، وذلك بمختلف وسائل الاحتكار المصرفي العالمي، الأمر الذي يوقع الناس في ارتباك ناجم عن فقد السيولة النقدية.
الثاني: إلجاء أرباب العمل إلى طلب قروض من اليهود المحتكرين للذهب وغيره من العملات النقدية، مقابل فوائد ربوية يحصل عليها اليهود وهذه القروض تضع أعباء ثقيلة على المدينين لهم.
يقول البروتوكول العشرون:
"إن الأزمات الاقتصادية التي دبرناها بنجاح باهر في بلاد "الجوييم" قد أنجزت عن طريق سحب العملة من التداول، فتراكمت ثروات ضخمة، وسحب المال من الحكومة التي اضطرت بدورها إلى الاستنجاد بمالكي هذه الثروات لإصدار قروض.
ولقد وضعت هذه القروض على الحكومات أعباء ثقيلة اضطرتها إلى دفع فوائد المال المقترض، مكبلة بذلك أيديها..".
"وأظنكم تعرفون أن العملة الذهبية كانت الدمار للدول التي سارت عليها، لأنها لم تستطع أن تفي بمطالب السكان، لأننا فوق ذلك قد بذلنا أقصى جهدنا لتكديسها وسحبها من التداول.
إن كل قرض ليبرهن على ضعف الحكومة وخيبتها في فهم حقوقها التي لها.. وإن القروض الخارجية مثل العلق الذي لا يمكن فصله من جسم الحكومة حتى يقع من تلقاء نفسه. أو حتى تتدبر الحكومة كي تطرحه عنها، ولكن حكومات "الجوييم" لا ترغب في أن تطرح عنها هذا العلق، بل هي تزيد عدده وبذلك كتب على دولتهم أن تموت قضاياها عن نفسها بفقر الدم..
فماذا يكون القرض الخارجي إلا أنه علقة؟
القرض هو إصدار أوراق حكومية توجب الالتزام بدفع فائدة تبلغ نسبة مئوية من المبلغ الكلي للمال المقترض.
فإذا كان القرض بفائدة قدرها خمسة من مائة ففي عشرين سنة ستكون

اسم الکتاب : أضواء على الثقافة الاسلامية المؤلف : العمري، نادية شريف    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست