responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على الثقافة الاسلامية المؤلف : العمري، نادية شريف    الجزء : 1  صفحة : 198
نسل الحيوانات"[1].
وهكذا يتدنى الخلق اليهودي إلى أسفل السافلين.
3- افتراءاتهم على مريم العذراء وعيسى عليه السلام:
يقول التلمود: "يسوع الناصري -عيسى عليه الصلاة والسلام- ابن غير شرعي، حملته أمه وهي حائض سفاحًا من العسكري باندادا. وهو كذاب ومجنون. ومضلل وساحر، ومشعوذ ووثني ومخبول"[2].
و"مات يسوع كبهيمة ودفن في كومة قذر".
الديانة المسيحية ديانة غريبة وثنية، وهي كالمرأة النجسة تلوث كل من يتصل بها".
و"أتباع يسوع يطرحون بعيدًا كما تطرح خرق حيض المرأة".
ويسمي "التلمود" "الأناجيل" سجلات الشر، والصلوات المسيحية خطايا وآثامًا، وأعياد المسيحيين كارثة وهلاكًا وأيام الشيطان، ولم يترك التلمود أمرًا يتصل بالمسيح عليه الصلاة والسلام أو بالمسيحيين إلا جعله سبة لهم. وانتهى به المطاف أن جعل قتل المسيح أو إيذاءه أو إضراره قربى من القربات.
وبعد، فأي كتاب هذا الذي يلتف اليهود حوله ويعتبرونه أصلًا ثابتًا من أصول الدين والاجتماع، والثقافة والسياسة؟ أفلا يتدبرون في فساده وعظم تجني كاتبيه على العقول الساذجة البسيطة؟ أم أنها عماوة الضلال، وغباء الشرك، وجهالة الأفئدة، وخواء الروح؟.

[1] أضواء على الصهيونية: ص81.
[2] انظر كتاب مؤامرة الصهيونية على العالم: ص91.
ثالثًا: البروتوكولات:
ثبوت البروتوكولات
يذكر أنه في عام "1935م" نشر "تيودور فيشر" صاحب المكتبة الألمانية
اسم الکتاب : أضواء على الثقافة الاسلامية المؤلف : العمري، نادية شريف    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست