responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على الثقافة الاسلامية المؤلف : العمري، نادية شريف    الجزء : 1  صفحة : 193
تتحرك حركة واحدة وتسير في اتجاه يخدم المصالح اليهودية في كل الدول، وهذا ما دعى أحد المسئولين للقول إن السياسة الأمريكية في حقيقتها ما هي إلا تنفيذ حرفي لبروتوكولات صهيون.
4- التعصب للجنسية اليهودية:
تشير التوراة التي في أيدي اليهود إلى التعصب لجنسهم وتجعل منهم شعبًا متميزًا عن سائر الأجناس، وتطالبهم بالانفصال عن شعوب الأرض.
ففي أحد الأسفار النصوص التالية:
"ودخلوا في قسم وحلف أن يسيروا في شريعة الله التي أعطيت على يد موسى وأن يحفظوا ويعملوا جميع وصايا الرب وأحكامه وفرائضه، وألا نعطي بناتنا لشعوب الأرض، ولا نأخذ بناتها لبنينا"[1].
وهذا يدل على أن التمييز العنصري قد استمد وجوده من التوراة المحرفة وأن أول شعب دعا للتمايز بين الأجناس والأقوام هم اليهود، بل إنهم يوغلون في التفريق بين الشعوب فيعتبرون أن سائر الأجناس غير اليهودية رجس ونجس.
5- تعارض التوراة مع المنطق:
ومع الحقائق العلمية الثابتة، من ذلك مثلًا ما جاء في سفر التكوين عن نشأة اللغات:
"وكانت الأرض كلها لسانًا واحدًا ولغة واحدة، وحدث في ارتحالهم شرقًا أنهم وجدوا بقعة في الأرض "شنعار" وسكنوا هناك.. وقال بعضهم لبعض هلم نصنع لبنًا ونشويه شيًّا فكان لهم اللبن مكان الحجر، وكان لهم الجمر مكان الطين وقالوا هلم نبني لأنفسنا مدينة وبرجًا رأسه في السماء ونصنع لأنفسنا اسمًا لئلا نتبدد على وجه الأرض فنزل الرب لينظر المدينة والبرج الذين كان بنو آدم يبنوهما، وقال الرب هو ذا شعب واحد ولسان واحد لجميعهم، وهذا ابتداؤهم بالعمل.. والآن لا يمتنع عليهم كل ما ينوون أن يعملوه، هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا

[1] سفر نحيا "انظر أضواء على الصهيونية: ص57".
اسم الکتاب : أضواء على الثقافة الاسلامية المؤلف : العمري، نادية شريف    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست