responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على الثقافة الاسلامية المؤلف : العمري، نادية شريف    الجزء : 1  صفحة : 191
[1]- بنو إسرائيل في التوراة:
تقول التوراة عن بني إسرائيل:
"عاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب وعبدوا البعليم ... والعشتاروت ... وآلهة آدام.. وآلهة صيدوم ... وآلهة موآب ... وآلهة بني عمون آلهة الفلسطينيين ... وتركوا الرب ولم يعبدوه".
"يقول الرب: أتسرقون وتقتلون وتزنون وتحلفون كذبًا وتبخرون للبعل وتسيرون وراء آلهة أخرى"[1].
2- الغريزة الجنسية في التوراة:
هناك أناشيد في التوراة تمزج بين الجنس والدين تأثرًا بالعقائد الوثنية التي كانت منتشرة حينذاك في المنطقة.
جاء في الإصحاح الثالث: "في الليل.. على الفراش.. طلبت من تحبه نفسي.. طلبته فما وجدته..
إني أقوم وأطوف في المدينة، في الأسواق، في الشوارع أطلب من تحبه نفسي.. طلبته فما وجدته..
وجدني الحرس الطائف في المدينة. فقلت أرأيتم من تحبه نفسي؟ فما جاورتهم إلا قليلًا حتى وجدت من تحبه نفسي فأمسكته..
أحلفكن يا بنات أورشليم بالظباء وبأيائل الحقل ألا توقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء"[2].
وعلى هذا فقد ملئت التوراة بقصص الجنس والأخلاقيات المنحطة البذيئة، حتى إنه يبدو لمن يقرأ أية نسخة للتوراة أن الذين أضافوا إليها ما أضافوا من زيادات ما أنزل الله بها من سلطان، كانوا متأثرين إلى حد كبير بالجنس.

[1] عن كتاب أضواء على الصهيونية: ص35.
[2] أضواء على اليهودية للأستاذ مصطفى السعدني: ص50.
اسم الکتاب : أضواء على الثقافة الاسلامية المؤلف : العمري، نادية شريف    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست