responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 84
صحيح، لا يعترف بكل الآلهة التي اخترعها البشر، لأنها
آلهة باطلة، فتوحيد اليهودية ليس توحيداً صحيحاً
مطلقاً، وإنما هو توحيد بالنسبة لليهود وحدهم، فإلههم
يهوه واحد، ووحدانيته تأتي من تخصيصهم إياه بالاعتراف
والعبادة، فهو ربهم الذي احتكروه لأنفسهم لا يشاركهم فيه
غيرهم، ويهوه لا يعترف بشعب سوى شعبه المختار الذي
احتكره لنفسه، أما الشعوب الأخرى فلهم آلهتهم، ولا
شأن لليهود بهذه الآلهة.
***
الثالوث في المسيحية والديانات الوثنية
وثالوث المسيحية: الله الآب، والله الابن، والله روح
القدس، وهو اعتراف بالشرك، وقد سبقته ديانات أقوام
تقوم على الثالوث، مثل: البرهمية التي تقوم على ثلاثة
أقانيم: براهما، وفشتو، وسيفا.
ونجد الثالوث نفسه في ديانات بابل وآشور ومصر
وغيرها، بل نجد الثالوث المسيحي كما هو بأسمائه وأقانيمه
في ديانة المكسيك الوثنية، وقد اكتشف قسيس مسيحي
عندما دخل المسيحيون المكسيك ثالوت المكسيك.
يقول اللورد "كنجسبرو" في كتابه " الآثار المكسيكية القديمة"

اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست