responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 68
اليهودي باختياره وحده، لأنه من جوهر الله.
وإذا كانت التوراة تجعل "يهوه " الإله المسيطر الذي
له الأمر والنهي والحكم فإن التلمود قد هبط به ورفع عليه
أفراداً من اليهود هم الحاخامون، وحكم التلمود على
التوراة بالهبوط عنه، وانتزع منها القداسة وعلو المرتبة،
وها هي ذي فقرات من التلمود الأصيل:
في سفر روبين 21 حرف ب من التلمود:
"احذر يا بني، يقول الحاخام رابا: واتبع التلمود لا التوراة،
فالتوراة تتضمن أحكاماً لا تستوجب مخالفتها الموت، وأما
من يخالف حرفاً مما - جاء في التلمود فالقتل عقابه، ومن
يهزأ بكلمة من كلمات التلمود يغمس في الغائط، ويساق
فيه حياً إلى أن يموت فيه ".
وفي سفر مجيلا 21 من التلمود منتصباً على قدميه ".
التلمود: " إن الله يدرس وفي سفر بيراشون 7 حرف أ: " دخلتُ قدس الأقداس فرأيت الله جالساً على كرسي مرتفع فقال لي: باركني يا بني،
وإذ باركته شكرني وسلم وانصرف ".
وفي سفر بابانيرا 75 حرف أ: " الحاخامون يصبحون
جميعاً آلهة، وُيدْعَوْن يَهْوَهْ أي الله ".

اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست