responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 57
وهو إله السماء المسمى عندهم "أساناجي - نوميكوتو"
الذي خلق الخلق بمعونة أخته "أسانامي - نوميكوتو"
التي تزوجها فكانت ثمرة زواجهما جزائر اليابان، وسكانها
من لقاح بذور الآلهة فهم نسلها.
ووفدت إلى اليابان من الصين البوذية في سنة 532 م
فلم تُستَقْبَل في أول الأمر بحفاوة، لأنها جاءت إليهم بعظمة
وترف وأبهة وزينة لا عهد لهم بها، ورأوا معابدها آية في
الجمال والروعة والفخارة.
***
بوذية الصين
ولكنها عندما تركت موطنها صار بوذا نفسه إلهًا معبوداً،
حتى صار الإله الأكبر، تتبعه بوذات صغيرة هي آلهة أيضاً
في عقائد عُبّادها.
هذه ديانات الصين والتبت وكوريا والهند، فهل
تصلح لأن تكون دينَ الإنسانية عقيدة وشريعة؟.
إنها خالية من العقيدة الدينية إلا من عقائد بدائية، ثم
تحولت إلى شيء من العقائد على أيدي الأتباع، وسواء
أكانت عقيدة أم لم تكن فهي لا تصلح للإنسانية، لأنها
تفتقر إلى الأركان التى يجب أن تكون في العقائد حتى
تقوم على أسس راسخة، وهي بعد ذلك وقبله وثنية، وهى

اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست