responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 55
أن الطاوية تثليث، وهذا قوله: " إن الطاويين يعبدون إلهًا مثلث
الأقانيم، وأساس الفلسفة الطاوية أن " طاو "، هو العقل
الأول الأزلي، انبثق منه واحد، ومن هذا انبثق ثالث
كان مصدر كل شيء ".
ولم تنتشر الطاوية في الصين انتشار الكنفوشية وغيرها
لما فيها من التعقيد والأسرار والكهانة، ولكن ما تزال
قائمة حتى اليوم، وقد رأيت بعض معابد الطاوية في تايوان
(فرموزه) عندما زرتها سنة 1382 هـ (1962 م) وأشهر
معبد طاوي رأيته معبد " شهنان، قرب (تايبيه" عاصمة
الصين الوطنية، ويضم المعبد تمثال "لو - تونغ - ين "
حيث تقمصته روح إله الطاوية كما يزعمون.
وكل ديانات الصين غير صالحة لأن تكون ديناً للإنسانية
جمعاء، فعقيدتها وثنية، والوثنية لا تصلح للإنسانية ديناً،
وليس بديانات الصين شريعة تصلح لغير الزمن الذي كانت
فيه، وقد اندثرت من الوجود، فقد استبدلت بها الصين
الشيوعية المذهب الشيوعي، والصين الوطنية شريعة الغرب.

اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست