responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 53
فليس فيها تعقيد أهل الفلسفة، كما خلت من الجدل
وجفاف العلوم.
ومن أصول العقائد المقررة في البوذية الإيمان بالسماء
على اعتبارها الإله الأعظم (شانج - تي) والاعتراف بعبادة
الأسلاف، ولم تأت الكنفوشية لاقتلاع الجذور السلفية.
وليست السماء هذه التي يعرفها الناس، وإنما هي
(الشانج تي" بمعنى الإرادة أو القوة العليا المسيطرة على
العالم.
وبعد موت كونفوشيوس صارت الكنفوشية ديانة
عندما تحول كونفوشيوس إلى إله ندٍّ للسماء، وصار يعبد
عبادة لا تخرج عن عبادة الأسلاف في الديانات الوثنية.
وتعنى الكنفوشية بالواقع والإنسان، وشغلت الصينيين
عن الغيب والسحر والمجهول، والبعد عن الزهد والانقباض
والتشاؤم، فهي من الديانات التي تقوم على البساطة
والتفاؤل.
***
الطاوية
وسبقت الديانة الطاويةُ الديانةَ الكنفوشيةَ، وتنسب
إلى تاوته جنج ومعناه: كتاب الطريقة والفضيلة،

اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست