responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 50
أكثر الصينيين حتى اليوم وفيهم أبناء الديانات الأخرى
منهم، والجميع يقدُرونه، لأنه حكيم ومصلح، ولم يكن من
الكهنة واللاهوتيين، بل لم يكن من رجال الدين، وإنما
كان أديباً وداعية مصلحا.
وعرف الصين حكماء ومصلحين ومعلمين قبل
كنفوشيوس، ولكنه وحده الذي ذاع اسمه ورجح بمن
سبقوه، لأنه أراد الخير للناس كما، متخذا أسلوب الحكمة
والموعظة الحسنة، بعيداً عن تعقيد الفلاسفة والكهان،
مبتعدا عما وراء الطبيعة والميتافيزيقيات.
وولد في اليوم الثامن والعشرين من شهر سبتمبر سنة
551 قبل الميلاد بمدينة " شوفو، بمقاطعة "لو " المعروفة
في أيامنا هذه باسم "شانتونج" وهو من قبيلة "كونج"،
ويتكون اسمه من مقاطع ثلاثة: كونج - فو - تسى، وتسى
معناه: المعلم أو الحكيم، وهو سليل فرع ملكي، وعند
مولده كان أبوه في السبعين، ومات عندما بلغ ابنه الثالثة،
ونسجت أساطير حول مولده.
وعاش فقيراً، وتزوج في التاسعة عشرة من عمره،
واضطر أن يتقلب في عديد من الأعمال ليكسب رزقه
ورزق أسرته، فعمل راعيا وبستانياً وخازن بضائع.

اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست