responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 34
يحمل بيده مكنسة حين يمشي يكنس ما بين يديه حتى لا
تقع قدمه على حشرة فيقتلها أو يؤذيها.
وفرض على الجيني ألا يبكي أو يشكو أو يتأوه إذا
أصيب بما يؤلمه، بل يجب ألا يشعر بضيق من أي أذى أو
مصاب.
ويجب أن يتخلّق بالأخلاق الحسنة، ويتنزه عن كل
الآثام صغيرها وكبيرها.
وعندما يستطيع الجيني أن يخضع لدينه اثني عشر عاماً
يتبع ما رَسَم فإنه يصل إلى الدرجة العليا التي تمكنه من
قتل نفسه، فإذا استطاع أن يتنعم بالانتحار جوعاً مثل
ما فعل والدا الماهافيرا فقد أدرك النعيم.
وقد فارق كثير من زعماء الجينية الحياة على هذا
النحو، وما يزالون حتى أيامنا هذه ينعمون بهذا الانتحار،
ويبلغ عدد الجينيين حوالى المليونين في القارة الهندية.
ولا وجود في الديانة الجينية لإله، فعى لاهوت بلا إله
ولعل فيما ذكرناه في الجينية يغني عن المزيد، لأن أي
إنسان في الوجود كله من غير هؤلاء ذوي الفجائع

اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست