responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 25
البراهيمية
وإذا عدنا إلى الوراء لنختار من الأديان ديناً وجدنا
في الهند (البراهمية". وغيرها من مئات الديانات، وقد
سبقت دياناتٌ الديانةَ البراهمية، مثل الفيدية التي سبقتها
ديانات، وكانت الديانات في الهند تتعايش فيما يشبه
السلام، ومن الديانات الكبيرة في القارة الهندية: البراهمية
التي ما تزال حتى اليوم، ولعل أتباعها يزيدون على ثلاثمائة
مليون.
والبراهمية منسوبة إلى براهما، وقد كان - كما تذكر
البراهمية - عدمٌ ولا وجود، ثم كان البدء بوجود ماء
وعماء، ثم طفت على سطح الماء بيضة ذهبية احتوت سر
الوجود، فخرج براهما من هذه البيضة، براهما الإله
الأعظم الذي خلق الكون، وعُمْر براهما
155.520.000.000.000 سنة.
ومن معاني البراهما: الانقطاع عن الدنيا إلى العبادة
والفناء فيها، والصلاة، وهو أحد الثالوث المقدس المكون
من براهما نفسه ومن فشنو وسيفا.
وبراهما روح العالم غير المُحَسُّ به، وخالق الكون
ابتداء، وبدأت منه الآلهة، وإليه تعود، لأنه مُوجدها،

اسم الکتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة المؤلف : عطار، أحمد بن عبد الغفور    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست