responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 32
وقس على الشيخ رفاعة[1] مَنْ ذهبوا بعده.
ج- ثم تأتي سائر وسائل التبشير؛ فتح المستشفيات, وبعث الإرساليات الطبية التي يقرر كثير من المبشرين في مؤتمراتهم وكتاباتهم أنها أدت إلى نتائج أسرع وأفضل من عمل القسس التبشيرية[2].
د- ثم المحاضرات والندوات, والكتب والمجلات, والصحف والنشرات.. إلخ.
مؤتمرات التبشير:
أما مؤتمرات التبشير فقد تعددت.. نذكر منها:
1- مؤتمر القاهرة سنة 1324هـ-1906م, المنعقد في منزل زعيم الثورة العرابية المسلم, في باب اللوق, تحت سمع الحكومة وبصرها!
2- مؤتمر ادنبرج سنة 1328هـ-1910م, في انجلترا.
3- مؤتمر لكنؤ سنة 1329هـ-1911م, بالهند.
4- مؤتمر القدس سنة 1343هـ-1924م.
5- مؤتمر القدس سنة 1354هـ-1935م.
6- مؤتمر القدس سنة 1380هـ-1961م.
وما بلغنا عنها إلّا القليل, واشهره ما نشرته مجلة "العالم الإسلاميّ".

[1] راجع تحليلًا رائعًا للأستاذ الدكتور محمد محمد حسين -أستاذ الأدب الحديث بجامعة الاسكندرية- في كتابه "الإسلام والحضارة الغربية" نشر دار الفتح, ط2, 1393هـ, والكتيب عبارة عن محاضرتين ألقاهما بالكويت سنة 1385هـ, وهو يتناول اثر التغريب, وله في نفس الخط مؤلَّفٌ آخر تحت عنوان: "حصوننا مهددة من الداخل" -مجموعة مقالات نشرها في مجلة الأزهر..
[2] يقول الطبيب بول هاريسون في كتابه: "الطبيب في بلاد العرب" لقد وجدنا نحن في بلاد العرب لنجعل رجالها ونساءها نصارى -إبراهيم خليل أحمد- المستشرقون والمبشرون في العالم العربيّ والإسلاميّ, من مكتبة الوعي العربيّ بالقاهرة 1384هـ, ويذكر الأستاذ أبو الحسن الندوي في كتابه "الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية": أن الأفغانيين الذين خلعوا ملكهم: أمان الله خان؛ لأنه سمح لزوجته أن تخرج سافرة, قبلوا بعد ذلك أن يلغوا الحجاب, وتَمَّ ذلك عن طريق المقابلات ودور الولادة الطبية التي أنشأها المبشرون.
اسم الکتاب : أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست