responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 27
نماذج من أبحاث المستشرقين:
1- يتابع يوسف شاخت أستاذه جولد تسيهر -وهما مستشرقان يهوديان- في الغض من شأن الشريعة الإسلامية، ويحاول الادعاء بأن الشريعة الإسلامية لا تختلف عن أعراف الجاهلية، وهو ادعاءٌ باطلٌ تصدى له كثيرٌ من الباحثين.
ومن أكاذيب شخت وأضاليله: الادعاء بأن للفكر الإغريقيّ فضلًا على الفكر الإسلاميّ، وقد أثبت علماء الغرب أنفسهم مثل: سيديو، درابر، وسارطون, وغيرهم, أن الإسلام هو الذي أدخل إلى الغرب المنهج العلميّ التجريبيّ، وأن الحضارة العالمية المعاصرة مدينةٌ للمسلمين بهذا النهج الذي هو أساس الحضارة الإسلامية.
2- أنكر برتلو أن تكون الكتب الكيمالية اللاتينية التي تحمل اسم جابر بن حيان, هي كتب عربية الأصل, كتبها عالم مسلم؛ لمجرد أن أصولها العربية فقدت، وقد تصدّى لبرتلو علماء راسخون ردوا عليه خطأه، بل اتهمه بعضهعم بالجهل والتحيز، وقال سارطون: إن أي شخص يعرف العربية لا يخطئ مطلقًا في اكتشاف أن هذه الكتب اللاتينية ترجمات لكتب عربية؛ إذ تبدو الأساليب العربية واضحةً من الترجمة اللاتينية، سواءً كانت لجابر أو لغيره.
3- ويزعم سدرسكي أن جانبًا مما ورد في القرآن أو التفاسير, والسير من الأخبار, يرجع إلى الإجادة اليهودية والتوراة والأناجيل, وقد بيّن الدكتور بشر فارس, فساد هذا الرأي, وقال: إن بين النصوص الاسلامية والنصوص اليهودية والمسيحية مسافات، وإن اتفق بعضها أو تقارب.
4- وحاول نلينو أن ينفي حقيقة أن قريشًا كانت أفصح العرب, وله في ذلك مغالطات واسعةٌ ترمي إلى التشكيك في هذه الحقيقة، ويقول: إن تفضيل لغة قريش لم يكن مصدره سوى حب العرب للرسول.
5- وزعم لويس شيخو اليسوعي, أن معظم شعراء الجاهلية وصدر الإسلام, كانوا نصارى، وأن الغسانيين كانوا نصارى، وهو قولٌ لا يُسَلِّمُ به المطلعون على أخبار العرب في عهد الجاهلية؛ لأن من الغساسنة مَنْ كان على الوثنية, ومنهم من دان باليهودية، وطائفة كانت

اسم الکتاب : أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست