responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 170
بروتوكولات صهيون:
أشرنا فيما سبق إلى البروتوكولات التي تعتبر دستور الحركة الصهيونية العمليّ، ويه تمثل المبادئ الصهيونية المبعثرة مصاغة في تبويب موضوعيّ مركز، وذلك هو القدر المتيقن من أمر البروتوكولات الذي لا مجال للجدل أو الشك فيه، بعد أن ظهر تنفيذه في خطوات الصهيونية التي نفذتها بعد المؤتمر الصهيونيّ الأول، وحتى الآن, وهذه خلاصة ما جاء في البروتوكولات:
1- إشاعة الفوضى الشاملة:
جاء في البروتوكولات الخامس: "إننا نقرأ في قاموس الأنبياء أن الله اختارنا لحكم العالم، وقد وهبنا الله العبقرية لنقوم بهذا العمل"، وقد تركزت هذه العبقرية -مع الأسف- في الافتتان في وسائل الفساد والتخريب، وفساد الحكومات والمجتمعات، وتخريب الدول والنفوس، وعلى هذا الأساس, فصَّلَت البروتوكولات المناهج العملية لتقويض الحكم القائم في شتّى الدول، وإقامة حكومة يهودية جامعة على أنقاضها: "أروع النتائج التي يمكن الحصول عليها في سبيل حكم العالم, يتحقق باستخدام العنف والتهديد لا بالمناقشات الأكاديمية", "وإن الذي يحكم، يجب أن يلجأ إلى الحيلة والنفاق، وفي السياسة تستحيل الصفات الإنسانية من أمانة وصدق إلى رذائل تؤدي إلى سقوط الملك عن عرشه", "يجب أن يكون شعارنا: جميع وسائل القوة والنفاق يتحتم أن يكون البطش هو المبدأ، والحيلة والنفاق هما القاعدة لدى الحكومات التي لا تريد أن تضع تاجها تحت أقدام أعوان أيّ حكم جديد, وهذا الشر هو السبيل الوحيد لبلوغ الخير، فعلينا أن لا نتردد أمام شراء الذمم والغدر والاحتيال إذا كان ذلك يخدم قضيتنا".
وتنشأ عن هذه الخطط والوسائل الصهيونية إشاعة الفوضى في العالم, والتسلل اليهوديّ من خلالها، وهذا ما تعانيه البشرية اليوم: فوضى عاتية جائحة؛ سياسية وفكرية وروحية واجتماعية واقتصادية.
2- إثارة الفتن والوقيعة بين شعوب العالم ودوله:
كشف الحاخام عمانوئيل رابينوفتش عن خطة الصهيونية في خطابه بمؤتمر الربانيين بمدينة بودابست سنة 1954م-1373هـ, حيث

اسم الکتاب : أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست