responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرهاب المستأمنين وموقف الإسلام منه المؤلف : بدر بن ناصر البدر    الجزء : 1  صفحة : 15
قال ابن قدامة: "إذا دخل حربي دار الإسلام بغير أمان , وادعى أنه رسول قبل منه , ولم يجز التعرض له؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لرسولي مسيلمة: «لولا أن الرسل لا تقتل لقتلتكما» . ولأن العادة جارية بذلك , وإن ادعى أنه تاجر, وقد جرت العادة بدخول تجارهم إلينا , لم يعرض له إن كان معه ما يبيعه؛ لأنهم دخلوا يعتقدون الأمان , أشبه ما لو دخلوا بإشارة مسلم , قال أحمد: " إذا ركب القوم في البحر , فاستقبلهم فيه تجار مشركون من أرض العدو ويريدون بلاد الإسلام لم يعرضوا لهم , ولم يقاتلوهم , وكل من دخل بلاد المسلمين من أرض الحرب بتجارة بويع , ولم يسأل عن شيء" [1] .

[1] الشرح الكبير 10 / 358 , والحديث رواه أبو داود في سننه 2 / 76 وأحمد في مسنده 1 / 391.
اسم الکتاب : إرهاب المستأمنين وموقف الإسلام منه المؤلف : بدر بن ناصر البدر    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست