responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أجنحة المكر الثلاثة المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 546
شُبهَاتٌ حَوْلَ الرق في الإِسلام

من الشبه الموجهة للإسلام ما جاء فيه من إقرار لنظام الرق، ويكفينا لدفع أي انتقاد للإسلام في هذا المجال يوجهه أعداؤه، أن نقدّم دراسة تحليلة وتاريخية لمعاني الرق وتطبيقاته في الناس قديماً وحديثاً، وبياناً لطريقة الإسلام المثلى في هذا المجال.

أ- الرق والحرّية عند الناس:

لدى تحليل معنى الرق في عرف الناس قديماً وحديثاً يتبين لنا أنه يرجع إلى عدة عناصر، قد تتوافر كلها في بعض حالاته، وقد يقتصر على بعضها في حالات أخرى، وذلك بحسب أمزجة مالكي الأرقاء، أو بحسب النظام العامّ الذي يتواضع عليه مجتمع ما، إذ يبيح لمالكي الأرقاء بعض الحالات، ويحرّم عليهم حالات أخرى.

وهذه العناصر التي يرجع إليها معنى الرقّ على اختلاف درجاته ومستوياته يمكن تلخيصها بما يلي:

أولاً: سلب حرية التملك وسلب حرية العمل الذي قد يفضي إلى التملك.
ثانياً: تكليف الرقيق أن يبذل ما يستطيع من جهد، مقابل منحه ما يحتاج إليه من مأكل ومشرب ومأوى وضروريّات العيش الأخرى لا بدّ منها.

اسم الکتاب : أجنحة المكر الثلاثة المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 546
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست