التاسع عشر: السيطرة على وسائل الإعلام المختلفة لتوجيه الرأي العام ضمن المخططات التي تضعها قيادات أجنحة المكر.
العشرون: دس الدسائس لإثارة الحروب بين البلاد الإسلامية , بغية تعميق العداوة والبغضاء فيما بينها , وإضعاف قواها جميعا , واستنزاف طاقاتها , وتحطيم كتلها البشرية , ومن وسائل الاستعمار إلى ذلك إبلاغ عملائهم إلى مراكز الحكم , وتوجيههم لإشعال هذه الحروب.
الحادي والعشرون: القضاء على حركات الجهاد الإسلامي , وإلغاء فكرة الجهاد في سبيل الله بمختلف الوسائل.
الثاني والعشرون: تربية أجيال موالية للدول الاستعمارية ومحبة لشعوبها , ومعجبة بطرائق حياتها , وكارهة للإسلام وقيمه وأحكامه , وعاملة في بلدانها بدائل للاستعمار المباشر في تنفيذ مخططاته بعد رحيله.
الثالث والعشرون: أما الاستعمار الشيوعي الشرقي , فيتلخص بنظرية واحدة , هي: الاستيلاء القاهر على البلاد وما فيها ومن فيها امتلاكا , واستعبادا , وفرض نظام الدولة المستولية , وعقيدتها , وفرض إرادتها ومبادئها قهرا , أو السحق والموت الشنيع.
الرابع والعشرون: وللدول الصليبية الاستعمارية بعد خروجها من البلاد , وكذلك التي لم يسبق لها أن كانت دولة استعمارية , أعمال كيدية كثيرة يحققون بها ما يريدون داخل البلاد الإسلامية , كالتعليم اللاديني , والتربية على طريقة الحياة الإباحية وإفساد الأخلاق والضمائر , والضغط على الإدارات السياسية , وشراء العملاء من المتعلمين والعسكريين والتجار , وربط المصالح التجارية والثقافية والعسكرية وغيرها بتحقيق أهدافهم , سواء أكان ذلك فيما يسمى بالقطاع العام أو بالقطاع الخاص.
ومن مظاهر ذلك نشاهد مؤسسات تجارية قوية أصحابها مسلمون , وهذه المؤسسات تبذل بسخاء لإنشاء كنائس في بلاد إسلامية وومؤسسات تعليمية وغيرها للمبشرين والمستشرقين.