2- كتاب "الهداية" ويقع في أربع أجزاء، وهو يشتمل على مطاعن كثيرة للإسلام والقرآن الكريم.
3- كتاب "مقالة في الإسلام" تأليف المستشرق الدكتور سال.
4- كتاب "مصادر الإسلام" تأليف الدكتور سنكلير تسدل.
وهذه الكتب الأربعة تعتبر للمستشرقين والمبشرين من أخطر المراجع، للهجوم على الإسلام والقرآن والرسول محمد صلوات الله عليه.
ح - نجح التبشير والاستشراق والاستعمار في كثير من البلاد الإسلامية بتربية أجيال متعاقبة، لا تفقه الإسلام، ولا تحفظ القرآن إلا آيات معدودة، ولذا كان من اليسير جداً غزوهم غزواً فكرياً واسعاً.
ط- يدعو المبشرون والمستشرقون إلى قراءة الكتب ضمن الخطط التي يرسمونها، فيؤسسون المكتبات العامة، ويؤثثونها بكل وسائل الراحة للقراء والمطالعين، ويزودونها بمختلف أنواع الكتب في شتى العلوم والفنون، وبدار طباعة لطبع جريدة أسبوعية باسم الصداقة، ويرسلونها إلى المترددين على مكتباتهم العامة، ويستغلون المكتبة في القيادة التوجيهية للمترددين عليها، ويعملون مسابقات في المطالعة بتلخيص مجموعة في المكتب تختار من بين مجموعة تعرضها لجنة المكتبة، ويمنحون جوائز تشجيعية في حفل رائع للفائزين.
ي- لم يكن المبشرون ولا معظم المستشرقين يوما ما ينصفون الحقيقة العلمية للعلم بل كانت أبحاثهم موسومة بصورة واضحة من أسس عقائدهم، ومقاصدهم الخبيثة.
ك- سلك المبشرون والمستشرقون كل مسلك ظنوه محققاً لأهدافهم، واستطاعوا أن يتسللوا إلى المجمع اللغوي بمصر، والمجمع العلمي بدمشق، والمجمع العلمي ببغداد، كما تدخلوا - بتأييد من الاستعمار - في مجال التربية والتعليم محاولين غرس مبادئ التربية الغربية في نفوس المسلمين، ونجحوا في هذا إلى حدٍ كبير.