responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أثر العلماء في تحقيق رسالة المسجد المؤلف : العقل، ناصر بن عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 13
بني إسرائيل وغيرهم.
6 - وقد رفعهم الله تعالى بالعلم درجات، فقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]
7 - وذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن «العلماء هم ورثة الأنبياء» ، كما صح في الحديث.
8 - وهم أهل الحكمة والفقه في الدين {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} [البقرة: 269]
9 - وقد أراد الله بهم خيرًا، وميزهم بالخيرية حين فقهوا في الدين، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصحيح: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين» .
10 - وفضل الله العلماء على العبّاد المنقطعين لعبادة الله تعالى، فقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن «فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب» .

[المسجد ورسالته]
المسجد ورسالته المسجد هو مكان الصلاة للجماعة وللجمعة، وكل ما اتخذه الناس مصلى فهو مسجد؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «وجُعلَت لي الأرض مسجدا وطهورا» ، وإن كان مسمى المسجد صار أخص من سائر الأرض. والمسجد في الإسلام، وكما كان في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- ليس مكان

اسم الکتاب : أثر العلماء في تحقيق رسالة المسجد المؤلف : العقل، ناصر بن عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست