responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس للشيخ عبد الرحمن المحمود المؤلف : عبد الرحمن بن صالح المحمود    الجزء : 1  صفحة : 24
القيام بحق الوالدين مع ارتكابهما بعض المعاصي
Q قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء:23] فكيف الربط بين رضا الله ورضا الوالدين، خاصة إذا كان الوالدان يفعلان المعاصي وأفعالاً لا يطيقها الشاب المسلم خاصة في دينه ودين زوجته، مثل إيقاع الفتنة بينهما وإحداث القطيعة والخلاف؟
A أما بالنسبة لبر الوالدين فإن الله أمر بالبر بهما حتى وهما يدعوانك إلى الشرك {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان:15]، فما قال: عقهما.
بل قال: (وصاحبهما في الدنيا معروفاً)، فأنا أنصحك يا أخي بأنه ما دام والداك من المؤمنين لكن عندهما هذه المعاصي أن تتقرب إليهما وأن تحسن إليهما، وأن تكره ما فيهما من معصية، وأن تبعد بنفسك وزوجتك عن تلك المؤثرات بالأسلوب الطيب الحسن، لكن لا يجوز لك أن تتنكر لهما ولا أن تعقهما.

اسم الکتاب : دروس للشيخ عبد الرحمن المحمود المؤلف : عبد الرحمن بن صالح المحمود    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست