اسم الکتاب : دروس للشيخ ابن جبرين المؤلف : ابن جبرين الجزء : 1 صفحة : 18
السحر
ثانياً: السحر، قال الله تعالى: {وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ} [البقرة:102] إلى قوله: {وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ} [البقرة:102]، أي: ما له في الآخرة حظ ولا نصيب. والسحر متمكن في هذه البلاد، وهو من الأعمال الشيطانية، ومتمكن في كثير من البلاد الإسلامية، ولاشك أنه نوعٌ من الشرك، وما ذاك إلا لأن السحرةَ يعبدون الشياطين حتى تلابس من يريدون إضراره، فيكون الساحر بذلك مشركاً، حيث إنه يتقرب إلى الشيطان بما يحب حتى يخدمه الشيطانُ فيضر به مسلماً أو يضر به من يريد إضراره، فلما كان كذلك حكم على الساحر بأنه كافر، فواجب علينا أن نحذره ونبتعد عنه، وواجب أن نعرف بمن نعرف منه أنه ساحر أو أنه يتعاطى السحر من رجل أو امرأة.
اسم الکتاب : دروس للشيخ ابن جبرين المؤلف : ابن جبرين الجزء : 1 صفحة : 18