responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان المؤلف : عبد الرحيم الطحان    الجزء : 1  صفحة : 477
ثالثها: لم عبر بما التي لغير العاقل دون من التي هي للعاقل؟ وأقوى ما قيل في جواب ذلك وأوجهه أمران:
أ) لما كان المراد إضافة ما سواه إليه بالمخلوقية، وكان الغالب عليه ما لا يعقل، أجرى الغالب مجرى الكل، فعبر عنه بلفظ "ما".
ب) الأشياء التي في السموات والأرض أسندت إليه – جل وعلا – من حيث إنها مخلوقة وهي من حيث إنها مخلوقة غير عاقلة، فعبر عنها بلفظ "ما" للتنبيه على أن المراد من هذه الإضافة إليه الإضافة من هذه الجهة [1] .

[1] ذكر الجوابين الإمام الرازي في مفاتيح الغيب: (7/9) ، وذكر الإمام الألوسي أجوبة أخرى في تفسير سورة النحل: (49) {وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} فانظرها إن شئت في روح المعاني: (14/158) .
اسم الکتاب : خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان المؤلف : عبد الرحيم الطحان    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست