responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان المؤلف : عبد الرحيم الطحان    الجزء : 1  صفحة : 443
.. وقد قرر نبينا – صلى الله عليه وسلم – هذا بقوله: "تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله: عبد الله، وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة ([1]) ".

[1] انظر في سنن أبي داود – كتاب الأدب – باب في تغيير الأسماء –: (5/237) ، والمسند: (4/345) عن أبي وهب الجشمي – وكانت له صحبة – رضي الله تعالى عنه – ومعنى: "حارث" مكتسب أي عامل، ومنه احتراث المال كسبه عن طريق العمل، ومعنى: هَمّام مريد، من هممت بالشيء إذا أردته وقصدته ونويته، وهذان الوصفات ينطبقان على كل حي، إلا لا يخلو الحي من نية وحرة، فتسميته بما يدل على حاله مما ينطبق عليه تمام الانطباق، وذلك هو الصدق، وقد كرر الإمام ابن تيمية – رحمة الله عليه – هذا المعنى. انظر مجموع الفتاوى: (4/32-33، 7/43، 10/63، 14/294-295، 20/122-123، 28/135، 29/381) .
اسم الکتاب : خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان المؤلف : عبد الرحيم الطحان    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست