responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان المؤلف : عبد الرحيم الطحان    الجزء : 1  صفحة : 431
إنه غير مشتق من شيء أصلا ً، إنما هو اسم انفرد به الحق – جل جلاله – كأسماء الأعلام وبهذا قال الأئمة الكرام، أبو حنيفة، والشافعي، والحسين بن الفضل البجلي، والقفال الشاشي، وأبو سليمان الخطابي، أبو يزيد البلخي، والغزالي، وهو أحد قولي الخليل بن أحمد، وسيبويه، والمبرد، ونسبه الرازي في تفسيره إلى أكثر الأصوليين، والفقهاء، وقال قي لوامع البيانات في شرح أسماء الله الحسنى والصفات، إنه قول أكثر المحققين، وهو المختار عندنا [1]هـ وقال الغزالي في المقصد الأسني: كل ما ذكر في اشتقاقه وتصريفه تعسف وتكلف [1]هـ ومال إلى هذا الخازن في تفسيره: "لباب التأويل" وحكم عليه: بأنه الصحيح المختار [1]هـ وقال الزجاج في شرح أسماء الله الحسنى: وعلى هذا القول المعمول 10هـ وعليه حط كلام الألوسي في روح المعاني، وبه قال السهيلي، وشيخه ابن العربي كما في بدائع الفوائد [1] .
القول الثاني:
إنه مشتق قال بذلك كثير من الأدباء كما في لوامع البينات، وفي تفسير القرطبي إنه قول كثير من أهل العلم [1]هـ وذهب إليه الطبري، ومال إليه ابن الأنباري في البيان في إعراب غريب القرآن، وقرره الزمخشري في الكشاف، ورجحه ابن القيم في بدائع الفوائد [2] .
سبب الخلاف:

[1] انظر ما تقدم في تفسير الرازي: (1/156) ولوامع البينات شرح أسماء الله الحسنى والصفات: (108) والمقصد الأسني شرح أسماء الله الحسنى: (48) ، ولباب التأويل: (1/17) ، وشرح أسماء الله الحسنى للزجاج: (35) ، وروح المعاني: (1/58) ، وبدائع الفوائد: (1/22) ، وانظر زاد المسير: (1/8-9) ، والجامع لأحكام القرآن: (1/102-103) ، وتفسير ابن كثير: (1/19) ولسان العرب: "أله": (17/358-363) .
[2] انظر لوامع البينات شرح الأسماء الحسنى والصفات ك (108) ، وتفسير القرطبي: (1/102) وتفسير ابن جرير: (1/41-42) ، والبيان في إعراب غريب القرآن: (1/32-33) ، والكشاف: (1/35-40) ، وبدائع الفوائد: (1/22) .
اسم الکتاب : خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان المؤلف : عبد الرحيم الطحان    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست