responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان المؤلف : عبد الرحيم الطحان    الجزء : 1  صفحة : 428
وورد الأمر بقراءتها دبر كل صلاة، تب نبينا – صلى الله عليه وسلم – على ذلك أجراً عظيماً ففي صحيح ابن حبان، ومعجم الطبراني الكبير والأوسط بسند جيد عن أبي أمامة – رضي الله تعالى عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: "من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت" وفي رواية للطبراني بسند حسن عن الحسن بن علي – رضي الله تعالى عنهم أجمعين – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: "من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة كان في ذمة الله تعالى، إلى الصلاة الأخرى (1)

(1) انظر رواية أبي أمامة – رضي الله تعالى عنه – في مجمع الزوائد: (10/102) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد وأحدها جيد 10هـ وقال المنذري في الترغيب والترهيب: (2/453) رواه النسائي والطبراني بأسانيد أحدها صحيح، وقال شيخنا أبو الحسن: هو على شرط البخاري ومسلم، ورواه ابن حبان في كتاب الصلاة وصححه 10هـ وزاد السيوطي في الدر: (1/325) نسبته إلى الروياني في مسند، والدارقطني، وابن مردويه. وانظر في عمل اليوم والليلة لابن السني: (55) ورواه الضياء المقدسي في المختارة، والحاكم كما في اللاليء المصنوعة: (1/230) وتنزيه الشريعة: (1/288) ورواه أبو نعيم في الحلية: (3/221) عن المغيرة بن شعبة – رضي الله تعالى عنه – مرفوعاً..والبيهقي عن علي – رضي الله تعالى عنه – مرفوعاً كما في الدر المنثور: (1/34) وعن محمد بن الضوء بن الصلصال عن أبيه عن جده كما في الدر أيضاً: (1/323) والحديث ذكره ابن الجوزي في الموضوعات: (1/244) ، ورد عليه العلماء، فلم سلموا له الحكم بالوضع ففي تنزيه الشريعة: (1/230-231) ، وتنزيه الشريعة: (1/288-289) – الفصل الثاني – قال ابن حجر في تخريجه أحاديث المشكاة: غفل ابن الجوزي فأورد هذا الحديث في الموضوعات، وهو من أسمح ما وقع له 10هـ ومال الإمام ابن القيم في زاد المعاد: (1/303-304) إلى قبول الحديث قال: وبلغني عن شيخنا أبي العباس بن تميمة – قدس الله روحهما – أنه قال: ما تركتها عقيب كل صلاة.
اسم الکتاب : خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان المؤلف : عبد الرحيم الطحان    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست