responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر المخطوطات المؤلف : عبد السلام هارون    الجزء : 1  صفحة : 385
وأضيف إلى ذلك ما يعتبر به أرباب الصنائع من العبيد والإماء، ثلاثة عشر فصلاً، ومن ذلك فصول ينتفع بها فيما نحن بسبيله وعددها ثلاثة فصول، شرحها: (الأول) : في فصل منبه على ما فضل فيه النساء على الرجال، ويجري هكذا: طبع الرجال على جميع الصنائع، واختص النساء بالغناء والغذاء، فهن أطيب طبيخاً منهم لثباتهن في العمل، وأحسن غناء لأنهن مطبوعات على النغم، لكن فيهم در ومشخلب، ولهذا يحتجن إلى جهابذة ينتقدونهن.
(الثاني) : في الجيد من الغناء، ويجري هكذا: إذا اجتمع للغناء أن يكون مطبوعاً سليماً من الخروج والنفور، وكانت الجارية شحرورية الصوت، جيدة الصنعة والضرب، صحيحة التأدية للشعر، قد أخذت عن الحذاق وتزيدت من نفسها بجودة الطباع، فهي الغاية القصوى في هذا الشأن، فإن اتفق لها مستمع عارف بالطرا ئق والضرب واللحن ومجرى الأصابع، وقائل الشعر وما فيه من العروض والنحو، وما في الصوت من ردات وترجيحات وشذرات ونقرات وتشييعات، كان أوفر في اللذة وأنفق للصناعة.

اسم الکتاب : نوادر المخطوطات المؤلف : عبد السلام هارون    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست