responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر المخطوطات المؤلف : عبد السلام هارون    الجزء : 1  صفحة : 34
ما رأيناه قط ط ... ب عليلاً فوفقا
بل عدم الصحة في ال? ... جسم والقلب والبقا
ذو صفات تغادر ال? ... جسم مما به لقى
عادماً للحراك والح? ... س والخفة والنقا
قد سقاه الحما ... م ولم يدر ما سقى
وقال آخر:
ما خطر النبض على باله ... يوماً ولا يعرف ما الماء
بل ظن أن الطب دراعة ... ولحية كالقطن بيضاء
ومن ظريف ماسمعته أنه كان بمصر منذ عهد قريب رجل ملازم للمارستان يستدعى للمرضى كما تستدعى الأطباء، فيدخل على المريض فيحكي له حكايات مضحكة، وخرافات مسلية، ويخرج له وجوهاً مضحكة، وكان مع ذلك لطيفاً في إضحاكه وبه خبيراً، وعليه قديراً؛ فإذا انشرح صدر المريض عاده إلى أن يبرأ، أو أن يكون منه ما شاء الله.
فليت أطباء عصرنا هذا بأسهم قدروا على مثل هذا العلاج الذي لا مضرة فيه ولا غائلة له، بل أمره على العليل هين، ونفعه ظاهر بين؛ كيف لا وهو ينشط النفس ويبسط الحرارة الغريزية، ويقوي القوى الطبيعية، ويقوي البدن على دفع الأخلاط الردية المؤذية والفضول، مع الاستظهار بحفظ الأصول. وأكثر أطبائها المبرزين نصارى ويهود، وفي ذلك يقول بعضهم:

اسم الکتاب : نوادر المخطوطات المؤلف : عبد السلام هارون    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست