responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر المخطوطات المؤلف : عبد السلام هارون    الجزء : 1  صفحة : 308
وطوبيقاهم السريجيات، لم تكن قادتهم النساء، ولا رادتهم في آجالهم النساء.

يستعذبون مناياهم كأنهم ... لا ييأسون من الدنيا إذا قتلوا
عنوا بمد أطناب الأبنية، عزة وأنفة عن تشييد الأبنية، نحالفي الصحاصح والبيد، فعل الأساود والأسود، قصورهم المناهل، ومعاقلهم الذوابل، صبرٌ، وقرُ، إذا ثار الغبار، واسود النهار، وحسن الفرار، وذهلت الأذهان، وأبهم العيان، وتلجلج اللسان، وتلاطمت السيوف، وحميت الحتوف، وقلصت الشفاه، وعصب الريق [بالأفواه] ، وتعانق الشجعان، وتشاجر المران، وبرم الحمام، وفل الحسام، وحمي الوطيس، والتقت الأقدام والرؤوس، فلا ترى إلا حزّ الغلاصم، وشيم الصماصم في الجماجم، فهناك تلقاهم، لا دهمك لقاهم، أقيال الأقيال، شمرة الأذيال، أسود الأغيال، حماة الأشبال، لا ملس أدم ولا جررة الأذيال، وهكذا فليكن أقيال الرجال، يا مسلوب الحجال.

كتب القتل والقتال علينا ... ةعلى الغانيات جر الذيول
وما كان أغناك يا كشاجم، عن كشف عورات آلك الأعاجم، لكن ضعف نظرك، حداك إلى هذرك، وسوء أدبك، وافي بك على عطبك، نسأل الله ستراً يمتد، ووجهاً لا يسود.

اسم الکتاب : نوادر المخطوطات المؤلف : عبد السلام هارون    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست