responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر المخطوطات المؤلف : عبد السلام هارون    الجزء : 1  صفحة : 266
ذات المناسك الخمس، ومخلصتها من ملك عين الشمس، إذ نافحت عنها بإرهاص الوحي والتنزيل، وشهدت ببراءتها عند إبراهيم الخليل، فاختارها على أمكم لوراثة أمره، وتسراها بعد ثمانين من عمره، فكانت بكر سلالته ووصي أبينا إسماعيل صلوات الله عليه حامل رسالته، وما زالت أمكم حتى نافستها في السلام، ووسمتها بثلاث لغدرها بقين سنة في الإسلام، ولم ترض لها بيسان بيتا فرضى الله بالبيت الحرام.

لزت بها ضرة زهراء واضحة ... كالشمس أحسن منها عند رائيها
فرحلت عنها أثره الفراق، طاهرة الأعراق، سائرة مع جبريل على البراق، فبحق تزهى بنو هاجر، بالتهاجر، وتلهى بالتكاثر والتفاخر، يا فاجر.

رأيت اللسان على أهله ... إذا قاده الجهل ليثاً هصوراً
وأما ما جلبت عليه يا خائن برجلك، ونكست به حذاء صدرك نصال نبلك من ذكر صواحب الرايات، والسارين بأمثال أمك للبيات، فقد رجعت في ذلك يا شام على أدراجك، وبحثت عن مدية لأوداجك، حلا أم عامر عساك ناديتنا من أقرب طية، ونزعت بك إلينا عروق من سمية. دونك هيلي بكيلك الوافي.

واعرنزمي مياد للقوافي

اسم الکتاب : نوادر المخطوطات المؤلف : عبد السلام هارون    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست