responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر المخطوطات المؤلف : عبد السلام هارون    الجزء : 1  صفحة : 254
لعظيمتنا موالى، وحذار حذار أن تقرع سن الندم، ولات حين مندم، قبل أن تجمع ذنوبك، على ذنوبك، وكربك في كربك، فمن أبصر، أقصر، وما حرف، من صديقه خروف.

فلا تتبشَّعْ ممضَّ العتا? ... ?ب يلقاك يوماً بلقياه لاق
فإنَّ الدواءَ حميدُ الفعالِ ... وإن كان مرًّ اكريةَ المذاق
يا معتقل علم الشعر، والمستقبل بقلم النظم والنثر.

قد استحييتُ منك فلا تكلني ... إلى شيءٍ سوى عذرٍ جميل
وقد أنفذتُ ما حقِّي عليه ... قبيحُ الهجو أوشتمُ الرسولِ
وذاك على انفرادك قوتُ يوم ... إذا أنفقتَ إنفاقَ البخيل
وكيف وأنت علويُّ السَّجايا ... وليس إلى اقتصادك من سبيل
وقد يقوى الفصيحُ فلا تقابلْ ... ضعيفَ البرّ إلا بالقول
وإنّ الوزن وهو أصحُّ وزن ... يقام صفاهُ بالحرف العليل
فإنْ يكُ ما بعثتُ به قليلا ... فلي حالٌ أقلُ من القليل
نجزته من كلام المعري.
والسلام عليك ما سبح الفلك، وسبح الملك، ورحمة الله وبركاته.

اسم الکتاب : نوادر المخطوطات المؤلف : عبد السلام هارون    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست