responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج التأليف عند العلماء العرب المؤلف : الشكعة، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 571
و"الحلة السيراء" عنوان طريف لكتاب ثمين، وكأنما أراد المؤلف الأديب أن يلائم بين عنوان الكتاب ومحتواه، فالحلة السيراء هي الثوب الموشى الأنيق وكذلك كان الكتاب، فهو مرصع بالأدب مزدان بأنيق الشعر مترع بأحداث التاريخ، وهو من ناحية التاريخ يبدأ بالقرن الأول الهجري ويمضي منتقلًا من قرن إلى آخر ذاكرًا الملوك والأمراء والحوادث والأشعار من كل من المغرب والأندلس حتى نهاية المائة السابعة، وقد نشر الكتاب ثلاث مرات، نشره المستشرق دوزي ثم المستشرق مولر ثم نشر للمرة الثالثة في القاهرة في جزءين بتحقيق الدكتور حسين مؤنس.

6- البيان المُغرب في أخبار المَغرب:
ألفه أبو العباس أحمد بن عذاري المراكشي الذي عاش النصف الثاني من القرن السابع وشطرًا من القرن الثامن.
ويهتم ابن عذارى في كتابه بأخبار الأندلس والمغرب منذ الفتح حتى سنة 387هـ فيما يتعلق بأخبار الأندلس وحتى سنة 602 فيما يتعلق بأخبار المغرب، وقد نشر الكتاب مجملًا بغير تحقيق دقيق في بيروت كما نشر مجزأ بتحقيق كل من دوزي المستشرق ثم ليفي بروفنسال، ثم إبراهيم الكتابي ومحمد بن تاويت ثم أويثي ميراندا على التوالي.
وصفة الكتاب التاريخية غالبة، وإن ما جاء به من نصوص أدبية إنما جاءت عرضًا ودون قصد استهدفه المؤلف أو عمدٍ عمد إليه.

7- الذيل والتكملة لكتابي الموصل والصلة:
ألفه القاضي الفقيه محمد بن عبد الملك المراكشي المتوفى سنة 703هـ ويبدو من عنوان الكتاب أنه تذييل سلسلة التراجم التي بدأها ابن الفرضي في كتابه "تاريخ علماء الأندلس". وكتب ابن بشكوال كتابه "الصلة" ذيلًا على كتاب ابن الفرضي، ثم التقط الخيط منهما ابن الأبار حين ألف التكملة لكتاب الصلة".
إن محمد بن عبد الملك المراكشي ذيل هؤلاء جميعًا في كتابه هذا الذي يمكن أن يعتبر قاموسًا عامًّا لرجال الأندلس ومن رحل إليها من مشارقة ومغاربة حتى نهاية القرن السابع الهجري، وهو شأن سابقيه على حروف المعجم، ويذكر عن هذا الكتاب أنه كان يقع

اسم الکتاب : مناهج التأليف عند العلماء العرب المؤلف : الشكعة، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 571
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست